أوعز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للحكومة والمصرف المركزي وشركة “غازبروم” باتخاذ تدابير لتغيير عملة الدفع مقابل الغاز، إلى الروبل بحلول 31 آذار/مارس، إلى دول الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى التي فرضت قيوداً.

وجاء في الوثيقة بحسب بيان الكرملين: “يتعين على حكومة روسيا الاتحادية، جنبًا إلى جنب مع مصرف روسيا المركزي وشركة “غازبروم” اتخاذ مجموعة من الإجراءات لتغيير عملة الدفع إلى الروبل مقابل إمدادات الغاز الطبيعي، إلى دول الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى التي فرضت تدابير تقييدية ضد مواطني وشركات روسيا، بحلول 31 آذار/مارس 2022″.

هذا وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في الـ23 من الشهر الجاري، إن روسيا ستبدأ ببيع الغاز إلى “البلدان غير الصديقة” بالروبل. وأضاف بوتين بأن التغييرات ستؤثر فقط على عملة الدفع وأن أمام الحكومة والمصرف المركزي أسبوع للتوصل إلى حل بشأن كيفية نقل هذه العمليات إلى العملة الروسية.

وشدد على أنه “لا معنى لتوريد السلع الروسية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتلقي المدفوعات باليورو والدولار”، مؤكدا أن موسكو اتخذت قرارها بالامتناع عن استخدام “عملات الدول غير الصديقة” في نقل الغاز. وتأتي هذه الخطوات، بعدما أعلن الغرب عدداً من العقوبات شملت البنوك الروسية ووقف استيراد الغاز، تزامناً مع مواصلة القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرق أوكرانيا.

وأكد بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.

المصدر: وكالة سبوتنيك