قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم السبت، إن هناك أكثر من 100 ألف عسكري من الولايات المتحدة والحلفاء على الحدود الشرقية للناتو لتعزيز الأمن، مؤكدا أن هذه القوات ليست موجودة لشن حرب ضد روسيا.
وأوضح بايدن، في مؤتمر صحفي من بولندا “بسبب أفعال [الرئيس الروسي فلاديمير] بوتين هناك أكثر من 100 ألف عسكري من الولايات المتحدة والحلفاء على الحدود الشرقية للناتو لتعزيز الأمن”، مضيفا “قواتنا ليست موجودة في أوروبا لشن حرب ضد روسيا وإنما لتعزيز دفاعات الناتو”.
وتابع “أرسلنا مساعدات بقيمة 650 مليون دولار إلى أوكرانيا قبل الغزو الروسي بينها مساعدات عسكرية”، معتبرا أن “المساعدات التي قدمناها لأوكرانيا كان لها أثر ساحق على القوات الروسية”.
وأشار بايدن إلى أن “العقوبات تحطم قوة روسيا العسكرية والملوم الوحيد هو الرئيس بوتين الذي ظن أن الأوكرانيين سيستقبلونه بالترحاب ولكنهم استقبلوه بالسلاح”، منوها بأن “الشعب الروسي ليس عدوا لنا ونحن متأكدون أنه لا يقبل قصف المدارس والمشافي وقتل المدنيين”. ووصف بايدن عملية لروسيا العسكرية في أوكرانيا بأنها “فشل استراتيجي”، قائلا “هذه الحرب كانت بالفعل فشلا استراتيجيا لروسيا”.
وبوقت سابق اليوم، بحث بايدن ووزيرا الخارجية والدفاع الأميركيين، مع وزيري الخارجية والدفاع الأوكرانيين، في العاصمة البولندية وارسو، التحركات الأميركية المستمرة “لمحاسبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف. وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مست القطاعين المالي والاقتصادي.
المصدر: سبوتنيك