قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو يوم الاثنين في بكين إن فرنسا والصين ستؤسسان صندوقا للاستثمارات المشتركة في المشروعات الخارجية مع استمرار تنامي شهية الصين للاستحواذات في الخارج على الرغم من معاناة بعض تلك الأسواق من الأزمات مؤخرا.
وقال أيرو “هينكلي بوينت مثال جيد جدا لما يمكن أن نقوم به معا” مشيرا إلى مشروع فرنسي صيني مشترك بقيمة 24 مليار دولار لتشييد أول محطة للطاقة النووية في بريطانيا منذ عقود.
وأدلى أيرو بتصريحاته في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي.
وقال أيرو “إنه نموذج ندعمه في كل مكان بما يشمل أفريقيا وآسيا.”
وأضاف أن إنشاء الصندوق المشترك الجديد سيتم قريبا دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وحصل مشروع هينكلي بوينت أخيرا على الضوء الأخضر بعد أن أجلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الصفقة بسبب مخاوف متعلقة بالأمن القومي.
ومن المقرر أن تستثمر المؤسسة العامة الصينية للطاقة النووية ستة مليارات جنيه استرليني (7.31 مليار دولار) في مشروع هينكلي بوينت الذي تقدر قيمته بنحو 18 مليار جنيه استرليني مع شركة إي.دي.إف الفرنسية للمرافق.
ووفقا للاتفاق ستساعد الشركة الفرنسية المؤسسة الصينية على الحصول على رخصة لبناء مفاعلها النووي الخاص في بريطانيا والتي تعتبر قواعدها التنظيمية النووية من بين الأشد صرامة في العالم.
المصدر: رويترز