الشيخ الخطيب بحث مع وفد من علماء وفاعليات ومشايخ عرب وادي خالد في الاوضاع وشؤون منطقة عكار – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الشيخ الخطيب بحث مع وفد من علماء وفاعليات ومشايخ عرب وادي خالد في الاوضاع وشؤون منطقة عكار

أخبار موقع المنار

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم في مقر المجلس، وفد علماء وفاعليات ومشايخ عرب وادي خالد برئاسة الشيخ مروان الرفاعي والسيد منذر الزعبي يرافقهم رئيس بلدية وادي خالد نورالدين الأحمد ونائب رئيس اتحاد البلديات محمد الحسين ورئيس رابطة مخاتير وادي خالد مروان الوريدي، واطلع من الوفد على واقع عكار الاقتصادي والامني والاجتماعي، وتم التباحث في الاوضاع العامة ولاسيما شؤون منطقة عكار.

ورحب العلامة الخطيب بالوفد في مقر المجلس الذي “هو دار لكل اللبنانيين ويهتم ليس بالطائفة الشيعية فقط وإنما بكل اللبنانيين جمعيا وعلى حد سواء، منذ تأسيسه على يد الامام السيد موسى الصدر الذي عمل على ان يكون بيت ومؤسسة لكل اللبنانيين لتخدم لبنان، وهو القائل: طالما أن هناك محروما واحدا فإن وضع لبنان لن يستقيم”.

ونوه بـ”مواقف أهل عكار الوطنية الذين وقفوا الى جانب بلدهم وقدموا الشهداء وعانوا في سبيل ان يكون لبنان بلدا حرا مستقلا عزيزا”، مطالبا الدولة ومؤسساتها ب”القيام بواجبها الرعائي والانمائي تجاه كل المناطق دون تمييز، ولاسيما منطقة عكار المحرومة، وسنبذل كل جهدنا لخدمة هذه المنطقة و كل مناطق لبنان”.

وطالب الحكومة والقوى السياسية بـ”اعلان حال طوارئ اقتصادية، والاجتماع والتحاور ووضع الخطط لتوفير ما يحتاجه اللبنانيون في ظل التردي المعيشي، ولاسيما ان الوضع في المستقبل شديد الخطورة بفعل انعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية”.

بدوره، قال الشيح الرفاعي “تشرفنا اليوم بوفد من علماء وفاعليات ومخاتير وروابط مخاتير ومشايخ عرب وادي خالد من عكار بزيارة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وتكرّمنا بلقاء نائب رئيس المجلس سماحة الشيخ علي الخطيب، وتأتي هذه الزيارة لشكر المجلس وسماحته للموقف الدائم الى جانب عكار وأهالي عكار والمحرومين في عكار، هذا المجلس الذي تعودنا من أيام سماحة الامام الشيخ عبد الأمير قبلان (رحمه الله) أنهم تمسكوا بوصية سماحة الامام السيد موسى الصدر أعاده الله بخير بأن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى هو بيت اللبنانيين كل اللبنانيين، وهذا ما وجدناه نحن كأهالي عكار مترجما قولاً وفعلاً في هذه الدار الكريمة، وعليه نؤكد من هنا أننا في عكار نتمسك بالوحدة الإسلامية وأن ما تشهده المنطقة على المستوى الإقليمي لن نسمح أن يؤدي الى فتن لا مذهبية ولا طائفية ولا أن ينعكس على الداخل اللبناني، وأننا فوق كل ذلك نتمسك بالمعادلة الذهبية الشعب والجيش والمقاومة صمام الأمن للبنان واللبنانيين كل اللبنانيين”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

البث المباشر