عندما يتعلق الأمر بارتداء الجوارب أثناء النوم فلكل اختياراته الشخصية؛ فلا يستطيع بعض الناس الإخلاد إلى النوم إذا لم يرتدوا جوارب دافئة، في حين لا يستطيع آخرون تحمل فكرة التعرق في الليل ويذهبون إلى الفراش وأقدامهم حافية، ولكن ماذا يحدث لجسمك إذا كنت تنام مرتديا جواربك بشكل مستمر؟
وفقا لتقرير نشره موقع “برايت سايد” (Bright Side)، إذا كنت معتادا أن تترك جواربك طوال الليل فربما عليك إعادة النظر في هذه العادة لاعتبارات منها:
احتمال أكبر للإصابة بالتهابات الجلد
يمكن أن تجعلك جواربك المفضلة ذات التصميمات المضحكة تبتسم ولعلها تضفي إشراقة على مزاجك حتى في يوم كئيب، لكن انتبه إلى نوعية القماش التي تصنع منه، فالمواد الاصطناعية مثل البوليستر أو الحرير الصناعي أو النايلون ليست صديقة للبشرة ولا تسمح لقدميك بالتنفس الجيد.
وإذا كنت تنام تحت بطانية ثقيلة فإنك معرض للتعرق الليلي، وهو أمر شائع جدا.
كما تسهم البيئة الرطبة والدافئة في خلق أرض خصبة لتكاثر البكتيريا التي يمكن أن تؤثر على قدميك. وإذا كانت استُخدمت بعض المواد الكيميائية القوية مثل الأصباغ لمعالجة جواربك، فمن المحتمل أنك قد تصاب بالتهيج والطفح الجلدي، المعروف أيضًا باسم “التهاب الجلد المرتبط بالملابس” (clothing dermatitis).
علامات مؤلمة على جلدك
إذا لاحظت علامات حمراء تثير الحكة تتركها جواربك على قدميك فمن المحتمل أن تكون الأشرطة المرنة التي تثبت الجوارب في مكانها ضيقة جدا.
وعندما ترتدي جواربك طوال الليل قد تستيقظ مع ظهور علامات مؤلمة ومتهيجة على جلدك ستحتاج إلى بعض الوقت كي تزول. تمامًا مثل أي قطعة ملابس ضيقة، قد تؤدي الجوارب ذات الأربطة المرنة الضيقة إلى تقييد تدفق الدم.
احتمال التأثير في درجة حرارة جسمك
عندما تكون مستريحًا في الليل يستمر جسمك في العمل، وذلك يؤدي إلى تغير درجة حرارة جسمك مرات عدة، ولا تستطيع الاستمتاع بنوم هانئ إلا عندما تكون أكثر برودة. وإذا كنت ترتدي جوارب غير مصنوعة من أقمشة تسمح بمرور الهواء فقد ترتفع حرارة جسمك إلى درجة تؤثر سلبا على جودة نومك.
المصدر: مواقع