ندد السيد شفقت الشيرازي مسؤول الشؤون الخارجية في حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان بشدة، بالتفجير الذي استهدف صباح اليوم مسجدا في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 من المصلين وإصابة العشرات.
وقال السيد شفقت في بيان له: “الإرهاب جريمة ضد الإنسانية ولا علاقة له بأي دين. جميع التعاليم الدينية ترفض الإرهاب لأي سبب كان”.
وأشار إلى ضرورة الكشف عن الفاعلين وانزال اشد العقوبة عليهم.
وأكد سماحته رفضه القاطع لكافة أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف دور العبادة، مشيرا إلى أن هؤلاء المنحرفين حادوا عن قيم الدين وتجردوا من كل الأعراف الإنسانية، وحاولوا تشويه صورة الدين عمدا، مطالبًا بضرورة تكاتف الجهود لمواجهة الإرهاب، وتفويت الفرصة على مروجي العنف والكراهية.
وأعرب السيد شيرازي في ختام بيانه عن خالص عزائه للشعب الباكستاني ولأسر الضحايا، سائلًا المولى، عز وجل، أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمُن على المصابين بالشفاء العاجل.
المصدر: بريد الموقع