اعلن الدكتور السيد شفقت الشيرازي مسؤول الشؤون الخارجية في حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان والمنسق العام للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة في باكستان اننا بمزيدٍ من الحزن والألم، نرفع أصدق عبارات الأسى والتضامن إلى سيادة الرئيس بشار الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية ومن الجيش السورى قيادة وضباطا وجنودا ومن الشعب السوري تعبيراً عن إدانتنا القوية واستنكارنا الشديد للهجمات الإرهابية الجبانة التي استهدفت الكلية الحربية في مدينة حمص.
وقال : شهدت هذه الجريمة النكراء استخداماً وحشياً للمسيّرات التي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم مدنيون أبرياء من النساء والأطفال. واشار إن تجاوزات الإرهاب لا تعرف حدوداً، وهي تمثل عملاً غادراً يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وخلق الفوضى والرعب بين المدنيين.
واكد اننا ندين هذه الأعمال الوحشية بشدة ونؤكد على أنه لا توجد مبررات لأي عمل إرهابي، ولا يمكن تبريرها بأي دين أو قيمة إنسانية. الإرهاب لا يمثل ديناً ولا قيمة، بل هو تطرف وتشدد يجب أن نقف جميعاً ضده ونتكاتف للقضاء عليه.
واعلن اننا نتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسر الضحايا وللشعب السوري، ونعبر عن تضامننا الكامل معهم في هذه اللحظات الأليمة. ونسال الله تعالى ان يمن بالرحمة على الشهداء الابرار وعلى الجرحى بالشفاء العاجل وعلى عائلاتهم بالصبر والمواساة، ونعبر عن ثقتنا في أن الشعب السوري سيتجاوز هذه الظروف الصعبة ويعود إلى حياته بقوة وإصرار.ونؤكد على تضامننا معكم في هذه اللحظات العصيبة، ونطلب من الجميع التكاتف والتعاون لمحاربة الإرهاب والتطرف وبناء مجتمع يسوده السلام والأمن.
المصدر: موقع المنار