حالٌ من الهستيريا تصيبُ العالمَ الغربي، والتهديداتُ ترقى الى الزرِّ النووي..

اهدافُ موسكو ستَتحققُ بمفاوضاتٍ او بدونِها ، حَسَمَ الرئيسُ الروسيُ فلاديمير بوتن، والجيشُ سيقاتلُ بلا هوادة، وايُ تأخيرٍ بالتواصلِ سيضاعفُ بنودَ التفاوضِ كما قال .

في آخرِ تصريحاتِ وزيرِ خارجيتِه سيرغي لافروف أنَ لكلِّ دولةٍ الحقَّ بتحالفاتِها وبناءَ قُدراتِها ولكنْ دونَ تهديدِ الآخرين ، اما الحديثُ عن حربٍ عالميةٍ فهي مقولةٌ غربية..

وفيما الجيشُ الروسيُ يفرضُ سيطرتَه على مناطقَ مهمةٍ كمنطقةِ خيرسون ويُحكمُ حصارَه للعاصمةِ كييف، خرجَ الرئيسُ الاوكرانيُ فلاديمي زالينسكي داعيةَ سلام، ومتهماً حلفاءَه والمجتمعَ الدوليَ بانهم غيرُ جادينَ بدعمِ حكومتِه.
اما دعائمُ الاقتصادِ العالمي فقد بدأت تهتزُّ مرةً بفعلِ الحربِ ومراتٍ بفعلِ العقوباتِ الهستيريةِ التي تفرضُها الدولُ الغربيةُ على موسكو، والتي طالت نيرانُها الاقتصادَ الاوروبيَ والاميركيَ بل كلَ الاقتصادِ العالميِّ المأزوم ..

ومن ازمتِه بل مستنقعِه اليمني اطلَّ وليُّ العهدِ السعوديُ محمد بن سلمان عبرَ مجلة ذا اتلنتك الاميركيةِ بمواقفَ علنية: لا ننظرُ لاسرائيلَ كعدوٍ بل كحليفٍ محتملٍ قالَ بن سلمان، وإيرانُ جارةٌ وستبقى وعلينا البحثُ عن سُبلٍ لنتمكنَ من التعايش ..

في لبنانَ المتعايشِ معَ الازمة، الموضوعِ بفعلِ اصرارِ بعضِ زعمائِه تحتَ الرحمةِ الاميركية، ما زالَ في اطارِ بيعِ المواقفِ دونَ كَسْبِ شيءٍ الى الآن، فيما اطلَّ حزبُ الله الى جمهورِه واللبنانيينَ وكلِّ العالمِ بثوابتِه التي لا تباعُ ولا تُشترى.

باقونَ نحمي ونبني أكدَ الامينُ العام لحزب الله سماحةُ السيد حسن نصر الله، وهو ليسَ شعاراً بل واجبٌ سيؤديهِ نوابُ الحزبِ الثلاثةَ عشرَ الذين اعلنَ عنهم سماحتُه، مطلقاً في اطلالتِه الحملةَ الانتخابيةَ وواضعاً الجميعَ على بساطِ الصراحة، والتحالفاتِ معَ الاصدقاءِ والحلفاءِ على مَحملِ التشاور.

فيما أكدَ نائبُه الشيخ نعيم قاسم خلالَ اطلاقِ الماكينةِ الانتخابيةِ لمنطقتي بيروتَ وجبلِ لبنان أنَ حزبَ الله يعتمدُ على صناديقِ الاقتراعِ وليس على كثرةِ الكلامِ والادعاءات، ويريدُ لبنانَ المستقلَ الذي لا يَتْبَعُ لايِّ بلدٍ في العالم.

المصدر: قناة المنار