أضاءت “الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين”، لمناسبة ذكرى انطلاقتها، “شعلة الحرية والقدس”، خلال احتفال أقامته في مخيم البداوي، بمشاركة عضوي المكتب السياسي للجبهة يوسف أحمد وأركان بدر وفاعليات.
وشدد أحمد في كلمة على أن “مواقف الجبهة الديموقراطية وسياساتها لا تحكمها سوى المصلحة الوطنية، وهي لا تتردد لحظة في اتخاذ الموقف المبادر والجريء، متحررة من كل الضغوط إلا واجب التزام الحقوق الوطنية لشعبنا، وعلى مواصلة جهودها ودورها لاستئناف الحوار الوطني الشامل، بالاستناد إلى مبادرتها التي تشكل أرضية وممرا للخروج من حال الانقسام والتشظي”.
وحيا “الشعب الصامد في الأراضي المحتلة وأبطال المقاومة والصامدين في القدس، وفرسان الحرية الأسرى الأبطال الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة ويتعرضون لشتى انواع التعذيب والممارسات العنصرية”. ودعا إلى “أوسع حملة تضامن معهم”.
واعتبر أن “تدهور أوضاع اللاجئين في لبنان وانحدارها نحو مستويات خطيرة، يضع عموم الحال الفلسطينية أمام تحديات كبرى، ويفرض الارتقاء بالنضال الوطني والاجتماعي إلى مستوى التحدي المفروض على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والمهجرين من سوريا، لمواصلة الضغط على وكالة الغوث لتنفيذ خطة طوارىء كاملة وطويلة المدى”.
وشدد على “ضرورة توحيد الجهود السياسية الفلسطينية وإعادة التئام هيئة العمل الفلسطيني المشترك وتفعيل دور اللجان والاتحادات الشعبية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
