قالت وزارة الميزانية في نيجيريا إن البلاد لم تنفق حتى سبتمبر/ أيلول سوى ما يزيد قليلا عن نصف ميزانيتها لعام 2016 حتى على الرغم من أن ثلاثة أرباع العام قد انتهى.
ولكن الوزارة قالت أيضا إنها واجهت “هبوطا غير متوقع في الدخل”. ولم تذكر تفاصيل بشأن هذا الهبوط.
وقالت الوزارة إنه مع نهاية سبتمبر/أيلول تم إنفاق 3.6 تريليونات نايرا(11.82 مليار دولار) من ميزانية هذا العام التي يبلغ حجمها 6.06 تريليونات نايرا.
وأضافت الوزارة أنه من هذا المبلغ ذهبت 754 مليار نايرا لنفقات رأس المال للمساعدة في انتشال أكبر اقتصاد في إفريقيا من الركود، متجاوزا مستويات 2015.
وقالت إنه تمت تلبية نفقات خدمة الديون وفقا لموعدها، وأضافت أن 1.14 تريليون نايرا أُنفقت على الديون الداخلية والخارجية.
ولم تذكر الوزارة أرقاما للعائدات، ولكنها قالت إن الهبوط الذي لم تكشف النقاب عنه نجم عن هجمات المسلحين على المنشآت النفطية؛ والتي أدت إلى وقف الإنتاج بشكل مؤقت بأكثر من النصف.
وشهدت نيجيريا هبوطا في عائدات النفط؛ مما أدى إلى تآكل المالية العامة وعملتها.
وسعت الحكومة لتمويل عجز بلغ 2.2 تريليون نايرا في ميزانية 2016 من ديون خارجية وداخلية.
وحتى الآن لم يتأكد سوى قرض قيمته مليار دولار من بنك التنمية الأفريقي.
(الدولار=304.5000 نايرا)
المصدر: رويترز