وخلال مباحثاته الهاتفية الاثنين، مع مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي، المنسق العام لمفاوضات فيينا النووية بين ايران ومجموعة 4+1، ” جوزيب بوريل، نوه وزير الخارجية بجهود كبير المفاوضين الايرانيين علي باقري كني وايضاً المبادرات الموضوعية التي يقدمها الفريق الايراني خلال المفاوضات؛ مؤكدا أنه “ينبغي على أي اقتراح في هذا الخصوص ان يضمن الحقوق والمطالب المشروعة للجمهورية الاسلامية الايرانية”.

واستطرد “إننا لن نتراجع اطلاقاً عن خطوطنا الحمر التي وضعت على اسس منطقية وحقيقية”.

من جانبه، اشاد مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، بجهود الوفد الايراني المفاوض وسائر الوفود المشاركة في مفاوضات فيينا. واكد بوريل أن المفاوضات الجارية في فيينا “بلغت مرحلة حرجة، تلزم على جميع الاطراف ان تتحلى بالمرونة وتقدر طاقات وظروف الطرف المقابل، من اجل المضي قدما بهذه المفاوضات.

وافادت الدائرة الاعلامية بوزارة الخارجية، ان الجانبين الايراني والاوروبي اتفقا خلال الاتصال، على “استمرار المشاورات الوثيقة بينهما للدفع بهذه المفاوضات نحو الأمام”.

وورد في هذا التقرير ايضا، ان وزير الخارجية الايراني والمسؤول الاوروبي وصفا عملية المفاوضات في فيينا بالـ “ايجابية”.