اكتسب فيتامين “دي” شهرته الأولى على مستوى عالمي بفوائده لصحة العظام، واحتل موقعاً مميزا في عام 2020 على خريطة مكملات دعم وتعزيز المناعة في ظل انتشار وباء كورونا.
فهناك ست فوائد مهمة وضرورية يوفرها هذا الفيتامين لتحسين صحة الجسم بالكامل، بحسب تقرير نشره موقع Mind Your Body Green.
وتوجد مستقبلات فيتامين”دي” في كل خلية في الجسم تقريباً، مما يعني أن الفيتامين يلعب دوراً كبيراً في صحتنا عبر العديد من الأنظمة الفسيولوجية، كما يلي:
1. قوة العضلات ووظائفها: تعد المستويات الكافية من “دي” ضرورية للحفاظ على كتلة عضلية صحية طوال الحياة ولدعم شكل ووظيفة عضلات الهيكل العظمي، حتى إنه ثبت أنه يحسن قوة العضلات.
2. مضادات الأكسدة: كذلك، أشارت دراسة حديثة إلى أنه يلعب دوراً في نشاط مضادات الأكسدة. وأوضحت الدلائل المستمدة من الدراسة أن الأفراد الذين يتمتعون بمستويات كافية منه لديهم توازن صحي لمضادات الأكسدة.
في المقابل يعاني من تنخفض لديهم مستويات الفيتامين من زيادة في الإجهاد التأكسدي.
3. صحة الفم وسلامة الأسنان: واتضح أن الفيتامين يلعب دورا هائلاً في صحة الأسنان والفم بشكل عام، وهي حقيقة لا ينبغي أن تكون مفاجئة نظراً لدور مكملات “دي” في سلامة العظام ووظيفة المناعة.
كذلك، يلعب دوراً في الحفاظ على مينا الأسنان قويةً، ويدعم الاستجابة المناعية للفم إلى جانب تعزيز صحة اللثة.
4. صحة الأمعاء: ويعتبر البروبيوتيك عالي الجودة هو الوسيلة الأولى لتعزيز صحة الجهاز الهضمي، لكن اتضح أيضاً أن فيتامين “دي” يؤدي مهمة محورية فيما يتعلق بتنويع ميكروبيوم الأمعاء.
كذلك، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه بقدر ما يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، فإن القناة الهضمية الصحية ضرورية أيضاً لامتصاصه بشكل مناسب.
5. الوظيفة الإدراكية والمزاج: وتوجد مستقبلات فيتامين “دي” في جميع أنحاء الجهاز العصبي، ما يشير إلى أنه يلعب دوراً رئيسياً في دعم وظائف الجهاز العصبي وصحة الدماغ.
كما توصلت الدراسات البحثية إلى أن كفاية مستويات الفيتامين تعزز الوظيفة الإدراكية الشاملة ونمو الدماغ وحتى توازن الحالة المزاجية – مما يجعله أداة قوية للنمو عندما يتعلق الأمر بالوظيفة والرفاهية العقلية.
المصدر: مواقع