أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها ترغب في تمديد الهدن الإنسانية في حلب، وقال الناطق باسم الوزارة مارك تونر في مؤتمر صحفي في واشنطن: “نود أن تستمر، ونريد أيضا إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين”.
وفي معرض إجابته عن سؤال حول ما إذا كانت الخارجية الأميركية على علم بالهجوم المضاد للمسلحين في حلب، أكد تونر، أنه ُسمعت هذه الأنباء، وأن ذلك يشكل دليلا على أن السيطرة على حلب أصعب مما تبدو، وأن أعمال القتال من الطرفين كـ” الأسطوانة المشروخة” تتكرر وتؤدي إلى التصعيد.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن قائد إدارة العمليات العامة بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي، أن العسكريين توجهوا إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بطلب أن يسمح باستئناف الضربات الجوية ضد المسلحين في حلب بسوريا.
إلا أن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أكد أن بوتين يعتبر أنه من غير المناسب استئناف الضربات الجوية على المسلحين في حلب.
المصدر: وكالة سبوتنيك