لا بدَ من عين التينة ولو طالَ السفر، ولا بدَ من رئيسِها الذي ينظرُ بعينهِ الوطنيةِ قبلَ السياسية.. رسَمَ النهارُ الانتخابي من جنيف، ولونَ الحَراكَ السياسي بعدَ عودتهِ بلقاءِ رئيسِ اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط الذي تحدثَ من عينِ التينة عن الرئيسِ بري، رجلِ الدولةِ الاول الحريصِ على الوطن واستقرارِه، اما ما استقرَ عليهِ قرارُهُ الانتخابي فقد ابقاهُ جنبلاط في عُهدةِ الرئيس بري مع حديثهِ عن تفاوتٍ لا يتعدى الشكليَ مَعَه ..
موقفُ جنبلاط قد يُعلِنُه من كليمنصو بعدَ لقائهِ العماد ميشال عون، والارجحُ تطابُقٌ بالموقفِ وَوِجهةِ الاوراقِ الانتخابيةِ في إثنينِ الاستحقاق..
وما يستحقُ التوقفَ عنده، هوَ موقفُ كتلةِ المستقبل التي اُخمدَ صوتُ صقورِها المعترضة بعدَ اجتماعِها الاسبوعي، معلنةً دَعمَها خِيارَ رئيسِها سعد الحريري ترشيحَ العماد عون للرئاسة، آملةً ان يكونَ انتخابُهُ يومَ الاثنين بدايةً لمرحلةٍ وطنيةٍ جديدة..
مرحلةٌ جديدةٌ من التعاونِ الروسي الايراني السوري ضدَ الارهاب، اَعلنَ عنها وزراءُ خارجيةِ الدولِ الثلاث من موسكو. اجتماعٌ ترجمهُ الجيشُ السوريُ وحلفاؤهُ على ارضِ الميدانِ في حلب، حيث صدوا هجوماً للمسلحينَ على عدةِ جبهاتٍ موقعينَ بصفوفهِم خسائرَ كبيرة..
المصدر: قناة المنار