أشار “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الجمعة الى ان الجماعات التكفيرية تصر على خدمة المشروع الأميركي – الصهيوني من خلال تمسكها بتدمير دول الممانعة وإنهاك جيوشها.
وقال البيان إن “المستفيد من أداء هذه الجماعات هو العدو الصهيوني الذي لم تقاتله هذه الجماعة مرة واحدة في تاريخها بل إن مستشفيات الكيان الصهيوني هي مراكز علاج لهذه الجماعات ومخابراته تقدم إليهم المعلومات الأمنية ومستودعاته تمدهم بالذخيرة والسلاح”.
من جهة ثانية، أكد البيان أن “العدو الصهيوني قام بإطلاق النار على سيارات المدنيين في كفركلا بالجنوب بعد الذعر الذي أصابه نتيجة خطأ لأحد جنوده يعتبر اعتداء سافرا على السيادة اللبنانية”، ودعا “الأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات المناسبة لردع هكذا أعمال وإلا فإن الجيش والمقاومة على أهبة الاستعداد لرد أي عدوان يفكر به الصهاينة”.