أعلنت دائرة الاستخبارات الخارجية الروسية الثلاثاء، أن “الاستخبارات الأميركية تخطط لتحريض المتطرفين في مدينتي دمشق واللاذقية السوريتين على القيام بأعمال محددة ضد القوات السورية والإيرانية والروسية هناك”. وجاء في بيان الاستخبارات الخارجية “لتحقيق أهدافهم في سوريا، يستخدم الأميركيون اتصالاتهم الوثيقة مع ما يسمى بالمعارضة المسلحة، ومع الجماعات المتطرفة”.
كما لفتت دائرة الاستخبارات الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة تقوم بنهب الموارد الطبيعية في سوريا، متهمة إياها بتجارة النفط في الخفاء. وجاء في بيان الاستخبارات الخارجية الروسية “تواصل الشركات الأميركية نهب الثروات الطبيعية السورية. واشنطن تواصل مشاركتها في تجارة النفط غير الشرعية، والذي يتم إنتاجه في الأراضي المحتلة شمال شرقي سوريا. يستخرج شهرياً ما يصل إلى ثلاثة ملايين برميل من المواد الخام من حقول محافظات الحسكة والرقة ودير الزو”.
المصدر: سبوتنيك