ضربت “عملية اعصار اليمن” الثالثة اهدافا حساسة في الامارات طالت ابو ظبي و دبي، في استمرار للعمليات النوعية في عمق السعودية والامارات اللتين تحاولان دائما حجب المعلومات الحقيقية عن حجم الانجازات اليمنية وطبيعتها. وأكدت القوات اليمنية ان دولة الامارات ستبقى غير آمنة ناصحة المستثمرين والشركات بعدم التوجه اليها.
وتشكل هذه الضربات والعمليات في العمق انتقاما وعقابا متناميا وتاسيسا لمعادلات ردع، كما تشكل رسالة مباشرة الى تل ابيب في ظل قلق اسرائيلي من تنامي قدرات اليمنيين ومن تكرار السيناريو لاحقا على اهداف صهيونية.
تزامنت عملية إعصار اليمن الثالثة مع الزيارة التي يقوم بها رئيس الكيان الصهيوني الى الامارات والتي اتت في محاولة اظهار دعم للامارات بوجه الهجمات السابقة ولتكريس مظاهر التطبيع العلني. فاتت الضربة المتزامنة لتشكل نكسة للزيارة والكيان.
فكيف تعاطى الاعلام الصهيوني مع التطورات الجديدة؟ يتحدث محلل الشؤون العبرية في قناة المنار حسن حجازي:
ويشير حجازي الى ان “العمليات اليمنية نحو الامارات واخرها عملية الامس تثبت ان اليمنيين لديهم القدرة على قطع المسافات وضرب اهداف صهيونية، وهناك اكثر من تحد والمسالة متعلقة بنوعية الاسلحة والطائرات المسيرة التي تمكنت من خرق الدفاعات الاميركية في الخليج وضرب اهداف لمسافات بعيدة، مما يجعل اليمن ساحة تهديد اضافية محسومة بالنسبة للصهاينة”.
اضاف “تحدث المسؤولون الصهاينة منذ العام الماضي عن تحولات على هذه الساحة التي بات فيها امكانيات قادرة على الوصول الى كيان الاحتلال وخاصة بعد ان اكد السيد عبد الملك الحوثي ان اليمن سيكون جزءا من اي حرب اقليمية دفاعا عن القدس”.
السفير اليمني في طهران ابراهيم الديلمي أكد أنَّ الضربات اليمنية على الإمارات لن تتوقف حتى إعلان ابوظبي انسحابها من تحالف العدوان على البلاد. وشدَّد على أنَّ سقف استهداف الإمارات عالياً.
وكانت القوات اليمنية استهدفت بصاروخ باليستي، تجمعاً كبيراً لمسلحين تابعين للإمارات في منطقة النقوب بمحافظة شبوة. واوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن الإصابة كانت دقيقة جداً، وأدت إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة من المسلحين.
المصدر: موقع المنار