استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان، في حضور أعضاء الهيئة، وفدا من “التيار الوطني الحر” برئاسة نائب الرئيس للشؤون السياسية الوزير السابق نقولا الصحناوي، وضم منسق لقاء الأحزاب والقوى الوطنية الدكتور بسام الهاشم، ومنسق مجالس الأقضية وليد الأشقر، والمستشارة السياسية للصحناوي المحامية مي خريش.
وأعلن الصحناوي أن الزيارة تأتي “في إطار جولتنا على الأحزاب اللبنانية والكتل النيابية في ما خص الانتخابات الرئاسية”.
وقال”جئنا لنضع أصدقاءنا في المرابطون في الصورة وإطلاعهم على الجهد الذي نبذله ليكون العهد الجديد عهدا جامعا يوحد اللبنانيين في إطار مشروع وطني إصلاحي تغييري ترتكز أسسه على بناء دولة المؤسسات التي نطمح إليها”.
وأشار الى أن التيار الوطني الحر “يعمل على إقامة تفاهمات مع جميع الأطراف”، مؤكدا ان “الأولوية تبقى للحلفاء، أصدقاء الدرب الذين بقوا الى جانبه”.
بدوره، رحب حمدان بوفد التيار، مؤكدا أن “وصول العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا سيكون فأل خير على جميع اللبنانيين، سواء كانوا في المواقع السياسية أو الاقتصادية والاجتماعية”.
واوضح العميد حمدان ان “العماد عون يشكل الضمانة الحقيقية لجميع اللبنانيين، وهذا الكلام ليس استنادا إلى وهم بل إلى واقع حقيقي، يبدأ مما نعرفه عن العماد ميشال عون شخصيا ومن الوثيقة المشرقية التي وضعها عون والتيار الوطني الحر، ومن إدراكنا واقتناعنا التام أن العماد عون في قصر بعبدا سيكون عاملا أساسيا في محاربة الفساد وحملة التطهير الشاملة ضد الفاسدين والمفسدين”.
واشار إلى أن “عون خرج من طبقة الشعب”، وأهلنا في “التيار الوطني الحر هم جزء أساسي من هؤلاء اللبنانيين الذين يعانون الأزمات في الوقت الحاضر، ولا شك أن الواقع الاقتصادي والاجتماعي سيكون في مقدمة اهتمام عون.