جددت سورية التأكيد على تمسكها الراسخ بحقها في استعادة كامل الجولان المحتل بجميع الوسائل المتاحة التي يكفلها القانون الدولي. مشددة على أن “جميع إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير معالمه أو فرض ولايته عليه باطلة ولاغية ولا أثر قانونياً لها بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”.
وقال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن الاربعاء إن “من المستهجن إصرار مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند على عدم تضمين إحاطاته أي معلومات حول الاستيطان الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل وممارسات الاحتلال الأخرى فيه وتجاهله أيضاً الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية وأحدثها العدوان على ميناء اللاذقية التجاري والذي أدى إلى خسائر مادية كبيرة”.
وأشار صباغ إلى أن “سورية وجهت رسائل عدة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية ومبعوثها إلى الشرق الأوسط لإحاطتهم بالتطورات المتصلة بالوضع في الجولان السوري المحتل والتنبيه أيضا من خطورة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على استقرار سورية والمنطقة إلا أن إحاطة المبعوث الأممي اليوم جاءت مخيبة للآمال لابتعادها عن الموضوعية والتوازن ولعدم شمولها جوانب المهمة المكلف بها”.
وأوضح صباغ أنه “في تصعيد خطير جديد عقدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اجتماعا على أرض الجولان السوري المحتل في الـ 26 من الشهر الماضي أعلنت خلاله عزمها إقامة مستوطنتين جديدتين في الجولان تضمان آلاف الوحدات الاستيطانية بهدف مضاعفة أعداد المستوطنين فيه في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وتحد سافر لجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 497 لعا 1981 ومحاولة فاشلة جديدة لتكريس الاحتلال وإطالة أمده وتغيير معالم الجولان وطمس هويته العربية السورية”.
المصدر: سانا