عقدت قيادات “الحزب التقدمي الإشتراكي” في اقليم الخروب وحزب الله و”تيار المستقبل” و”الجماعة الإسلامية” في جبل لبنان، إجتماعا مشتركا وطارئا، في مركز الحزب التقدمي الإشتراكي في بلدة داريا في اقليم الخروب، وذلك في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة .
وندد المجتمعون في بيان مشترك بالحادثة، معتبرين انها “تطور خطير يهدف الى توتير الأجواء وتعكير السلم الأهلي فيها”، مطالبين “القوى والأجهزة الأمنية بصفتها المسؤولة عن أمن المنطقة والبلاد تكثيف جهودها ومتابعاتها للحادثتين والاسراع في كشف الفاعلين وانزال اشد العقوبات بهم، وقمع كل من تسوله نفسه جر المنطقة الى ما لا يحمد عقباه”.
ونبهوا من “خطورة وجود محاولات لإشعال وإثارة الفتنة المذهبية في المنطقة”، مؤكدين على “أهمية وضرورة التواصل والتنسيق بين القوى السياسية والأمنية لمواجهة وصد تلك الأعمال المخلة بالأمن”، مشيدين “بروح الوعي والحكمة التي تجلت لدى ابناء المنطقة والقوى السياسية في تطويق ذيول ومفاعيل الحادثتين”.
وجددوا “الحرص الشديد على رفع الغطاء السياسي عن جميع المرتكبين والمخلين بالأمن من أي جهة كانوا”، محذرين من “مغبة وجود جهات خبيثة تحاول بث السموم والحقد والكراهية بين ابناء المنطقة”، كما شددوا على “التمسك بالوحدة الوطنية لمواجهة مثل هذه التحديات والمحاولات والأحداث الخطيرة التي تهددنا جميعا”.
وطالبوا ب”ضرورة العمل على تنفيس الإحتقان وتبريد الأجواء وتهدئة النفوس ومنع جميع مظاهر الإستفزاز منعا وتحسبا لأي حادث من شأنه أن يعكر الأمن والسلم الأهلي”.