يحتوي “الفشار” او “البوشار” (من حبوب الذرة الصفراء) على مواد مضادة للأكسدة مثل “حمض الفوليك” أو “الفولات” والذي يساعد على جعل الجسم يمتص العناصر الغذائية بشكل أكبر، فهو يحتوي على بعض الزيوت الصحية، كما أنّه يحتوي على فيتامينات هامة مثل فيتامين هـ وفيتامين ب، ويحتوي على العديد من الألياف الغذائية.
وقال اختصاصي التغذية جوليان شمعون، في ولاية نيوجيرسي الأميركية، إنّ “الفوشار وجبة خفيفة تشعرك بالشبع نظراً للحجم الذي تأخذه في معدتك، فلا تجعلك تفرط في تناولها”، وثبت أنّه أكثر إشباعاً من رقائق البطاطس، وسيشعر الأشخاص بالشبع بعد تناوله.
وأوضح أنّه “رغم أنّ الفشار يُعد وجبة خفيفة صحية رائعة، لكن عندما يُضاف إليه الزيت أثناء إعداده، فإنّ السعرات الحرارية والدهون الناتجة عنه تتضاعف”، وينصح الأخير باستخدام آلة الفشار البخارية للحد من كمية الزيت المضافة أثناء الطهي، أو إعداد الفشار باستخدام القليل جداً من الزيت لكل حصة تعدّها على الغاز.
يساعد في تحسين مستوى السكر في الدم، ما يساعد مرضى السكري على تنظيم معدل السكر مع الأدوية،واحتواء حبات الذرة على الكثير من المعادن الهامة للجسم، ويساعد على تقوية العظام وعلاج هشاشتها، فهو يحتوي على الفسفور والمعادن الهامة لتعزيز صحة العظام.
الألياف التي يكتنزها تسهّل من حركة الطعام داخل الأمعاء، وبهذا يتحسن مستوى عملية التمثيل الغذائي ما يرفع من نسبة عملية الأيض في الجسم، فتحميه من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإمساك و انتفاخات البطن.
ويساهم في تنظيم نسبة “الكوليسترول” في الجسم، فتقل نسبة “الكوليسترول” الضار وتزيد من نسبة “الكوليسترول” النافع، ما يحمي القلب من أمراض تصلّب الشرايين والسكتات القلبية، ويقي أيضاً من السرطان لأنّه يحتوي على نسبة عالية من “البوليفينولات” أو متعددات “الفينول”، وهي مواد مضادة للأكسدة تحمي من تكوّن الخلايا السرطانية.
وتحتوي الذرة الصفراء على مواد مضادة للأكسدة مثل “الكاروتينات” و”اللوتين” و”الزياكسانثين”. هذه المواد تعمل على تقوية حدة الإبصار، كما أنّها تساعد على حماية العيون من مرض الضمور البقعي الذي يصيب بعض الناس مع تقدم العمر.
المصدر: الميادين