قتل ما لا يقل عن 16 شخصا في كولومبيا في عطلة نهاية الأسبوع واضطر العشرات إلى النزوح عن مناطقهم، مع احتدام القتال بين الجماعات المسلحة شرقي البلاد.
وقال الجيش الكولومبي إن موجة العنف الأخيرة نتجت عن القتال بين جماعة جيش التحرير الوطني وأعضاء سابقين في القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) رفضوا الانضمام لاتفاق السلام.
وأضاف أن الجماعتين تتقاتلان حاليا على السيطرة على تجارة المخدرات في ولاية أراوكا.
ونقلت إذاعة محلية عن خوان كارلوس فيلات، وهو مسؤول حقوقي في مدينة تامي، إنه تلقى تقارير عن مدنيين تم جرهم من منازلهم وإعدامهم أمس الأحد من قبل أعضاء الجماعات المسلحة، إضافة إلى تقارير عن اختفاء 50 شخصا ومقتل 27 خلال عطلة نهاية الأسبوع.
المصدر: وكالات