تمنى الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود في بيان “انجاز الاستحقاق الرئاسي، بعد عامين ونصف العام من الشغور في رئاسة الجمهورية، والذي كلف اللبنانيين اثمانا اقتصادية واجتماعية ومالية، وشوه صورة الديموقراطية في لبنان، الذي كانت تحترم فيه المواعيد الدستورية”.
واضاف”اننا نحيي موقف الرئيس نبيه بري، الذي لم يخل بالالتزام بالدستور وتطبيق آلياته، حيث اكد على انعقاد جلسة الانتخاب بأجواء هادئة وديموقراطية والتي ستوصل من يحصل على الأكثرية النيابية ويصبح رئيسا للجمهورية الذي سنهنئه أيا كان من المرشحين الحليفين الصديقين العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية، لانهما يمثلان الخط السياسي، الذي نؤمن به، وكنا نأمل ان يحصل توافق على واحد منهما، انما وان المنافسة ستحصل ديموقراطيا بينهما، فأننا نتمنى التوفيق والنجاح لمن يفوز، للعبور بلبنان، نحو انتظام المؤسسات الدستورية، وتفعيل عملها، والتطلع الى تشكيل حكومة تتمثل فيها كل القوى، للنهوض بالوضع المتردي اقتصاديا وخدماتيا وانمائيا، وحل المشاكل والأزمات المتراكمة، وإصدار قانون انتخاب يعتمد النسبية، لتعزز نتائج الانتخابات النيابية المقبلة، بالتمثيل الصحيح والسليم”.