قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، اليوم الثلاثاء، إن الحوار والطرق الدبلوماسية مع روسيا يمكن أن تلعب دورًا بناء في خفض التصعيد فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، مؤكداً في إفادة صحفية “نعتقد أن خطوط الحوار المفتوحة والخطوط المفتوحة للدبلوماسية لديها القدرة على أن تكون بناءة في الوقت الذي نسعى فيه لتهدئة احتمالات نشوب صراع داخل أوكرانيا وحولها”.
وكانت روسيا، اقترحت في وقت سابق من الشهر الجاري رسميا، على الولايات المتحدة وحلف الناتو توقيع اتفاقيتين لوضع نظام ضمانات أمنية بغية تخفيف التوترات العسكرية في أوروبا.
وتقضي هذه الاقتراحات بتكثيف التنسيق بين الطرفين بهدف تفادي حوادث عسكرية خطيرة، والحد من نشر أسلحة استراتيجية مثل القاذفات الثقيلة والصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، في مناطق محددة، مع تعهد الناتو بعدم مواصلة تمدده شرقا، وعدم منح أوكرانيا العضوية فيه.
وأعلن حلف الناتو والولايات المتحدة في وقت سابق، أنه سيتم عقد مفاوضات أمنية مع روسيا، لمناقشة مقترحات الضمانات الأمنية التي طرحتها موسكو، وكذلك شواغل واشنطن والغرب إزاء “الأنشطة الروسية” في المنطقة، وكان الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ بصفته رئيس مجلس روسيا-الناتو، قرر عقد المجلس في 12 كانون الثاني/يناير 2022 لمناقشة الأزمة الأوكرانية.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية بذريعة حماية أوكرانيا من “تهديد روسي محتمل”؛ وهو ما تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين.
من جانبها، أكدت موسكو على عدم صحة هذه التقارير والاتهامات الغربية، التي تزعم أن روسيا تعد لغزو أوكرانيا.
المصدر: وكالة سبوتنيك