أُقفِلت سياسيا : لا اجتماع للحكومة ولا دورة استثنائية لمجلس النواب. وفي مربّع المراوحة السلبية يتمركز المشهد في البلد …
في السياسة ، وبعد اللاقرار من المجلس الدستوري وقبله اللقاء اللاايجابي بين رئيسي مجلس النوّاب والحكومة ، استفحل الجمود السياسي.. لذا لن يكون هناك شيء قبل الاعياد، والمساعي تفرملت، والمحاولات لجمع الحكومة توقّفت، وفق مصادر متابعة للمنار، وبالتالي فان إجتماع مجلس الوزراء لا يزال مستحيلا طالما لم يتمّ تقويم السلوك القضائي في ملف التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت …
بالموازاة ، أشارت المصادر الى انّ رئيس الجمهورية ليس بوارد توقيع مرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النوّاب التي عادة ما كانت تُفتتح مطلع كل عام جديد ، كما أنّه لن يوقّع على مراسيم جوّالة. وعليه بحسب المصادر، سترحّل المعضلات السياسية الى السنة المقبلة ولا يمكن استشراف إن كان سيطرأ جديد إيجابي في العام الجديد .
هذا سياسيا، أمّا قضائيًا ، فالحال ليست أفضل ، والأداء القضائي السيء للمحقق العدل القاضي طارق البيطار ومَن خلفه هو ما جعل الوضع السياسي في حال من السوء وولّد من العقدة عقدًا لن يكون حلّها سهلا،على حد تعبير المصادر المتابعة، ولا مؤشّر الى امكانية تغيير هذا الاداء. في الاثناء ، يد البيطار مكفوفة … هكذا سيستقبل العام الجديد ، وربما فيه أيضا تكف يده مجددا.
في المحصّلة ، أكّدت المصادر أن لا توقّعات إيجابية لا سياسيا ولا قضائيا ، وحده الوضع الاقتصادي واضح الوجهة: من سيء الى أسوأ.
المصدر: المنار