زار الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي، على رأس وفد من قيادة البعث في لبنان، دارة رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في المنية، في حضور فاعليات ومخاتير ورجال دين.
وألقى الخير كلمة رحب فيها بحجازي والوفد المرافق، وقال: “إن المنية كانت وما زالت في قلب المشروع المقاوم في المنطقة، ولا سيما أنها قدمت خيرة شبابها شهداء وأسرى في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية وشعبها، حيث لا يزال ابن المنية البار عميد الأسرى يحيى سكاف في سجون الاحتلال”.
واعتبر أن “ما تعرضت له سوريا من مؤامرات كونية، هو نتيجة وقوفها الى جانب القضية الفلسطينية ودعمها لقوى المقاومة في المنطقة”.
وأكد أن “سوريا ولبنان كالجسد الواحد إذا أصابه مكروه فهو يصيب البلدين”، مثمنا “الموقف الرسمي السوري بفتح الحدود مع لبنان، لما فيه من مصلحة للجانب اللبناني”.
بدوره ألقى حجازي كلمة اعتبر فيها ان “ما نراه في ملف تفجير مرفأ بيروت هو استثمار سياسي رخيص من قبل بعض السياسيين في لبنان بوجه فريقنا السياسي”.
وأكد أن “المصلحة اللبنانية بالدرجة الاولى هي مع إعادة بلورة العلاقات بين لبنان وسوريا، لأن سوريا هي بوابة لبنان الوحيدة للعبور نحو العالم، لانه كانت هناك مخططات من أجل إبقاء الحدود بين لبنان وسوريا مقفلة، فكان موقف الدولة السورية منذ أيام بفتح الحدود الذي يريح المواطن اللبناني”.
واعتبر ان “وطننا هو وطن مقاوم، ولن يستطيعوا تغيير بوصلته مهما بلغت الضغوطات، لأن المقاومة ستنتصر في المنطقة على المشاريع كافة التي تستهدف أوطاننا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام