رأى “تجمع العلماء المسلمين” في بيان أن “الانفجار الذي وقع في مستودع تابع لحركة حماس في مخيم البرج الشمالي، لم يكن حادثا عابرا ولعل التحقيقات تثبت لاحقا أنه كان عملا مدبرا، خاصة بعدما حصل أثناء تشييع الشهيد حمزة شاهين من قيام أحد الأشخاص بإطلاق النار على المشيعين ما أدى لاستشهاد عدد منهم وجرح آخرين”.
واعتبر التجمع أن “ما حصل هو جزء من مخطط يستهدف محور المقاومة ويعمل على إجهاض القضية الفلسطينية في أهم الملفات التي تتضمنها هذه القضية وهي ملف اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة”، داعيا إلى “ترك الأمر للقضاء اللبناني ومخابرات الجيش للتحقيق في القضية وصولا لكشف أهداف المشروع المشبوه واعتقال المتورطين وتفويت الفرصة على أعداء الوطن والقضية الفلسطينية”.
وتقدم من “حركة حماس بأسمى آيات العزاء بالشهداء الذين قضوا على طريق تحرير فلسطين”، داعيا إياهم إلى “ضبط النفس وانتظار نتائج التحقيقات”، منوها بـ”البيان الذي أصدروه والذي ينم عن وعي للمخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية في سياق المؤامرة عليها”.
ودعا “السلطة اللبنانية الى الامساك بالملف وإجراء التحقيقات اللازمة وصولا لمعرفة الأهداف والمخطط الذي يسعى له من قام بهذا العمل المشبوه واعتقال المتورطين”.
واستنكر التجمع “الزيارة التي قام بها رئيس وزراء العدو الصهيوني نفتالي بينت الى الامارات العربية المتحدة والتي تأتي في سياق تعميق العلاقات وتطبيعها في مواجهة محور المقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام