تُعتبر الولايات المتحدة أكبر مساهم في المخلفات البلاستيكية في العالم، وفقاً لتقرير جديد قدّم إلى الحكومة الفيدرالية الأربعاء، الأول من ديسمبر (كانون الأول)، دعا إلى استراتيجية وطنية لمعالجة الأزمة المتنامية.
وأسهمت الولايات المتحدة بحوالى 42 مليون طن متري من المخلفات البلاستيكية عام 2016، أي أكثر من ضعف ما أسهمت فيه الصين ودول الاتحاد الأوروبي مجتمعةً، وفقاً للتقرير.
وفي المتوسط، ينتج كل أميركي 130 كيلوغراماً من المخلفات البلاستيكية سنوياً، فيما تأتي بريطانيا ثانية بمعدل 99 كيلوغراماً للفرد سنوياً، وكوريا الجنوبية ثالثة بمعدل 88 كيلوغراماً للفرد في السنة.
وهذا التقرير المعنون “Reckoning with the U.S. Role in Global Ocean Plastic Waste”، صدر بتكليف من الكونغرس كجزء من قانون “سايف أور سيز 2.0” (أنقذوا بحارنا) الذي أُقرّ في ديسمبر (كانون الأول) 2020.
وأوضح أن إنتاج البلاستيك العالمي ارتفع من 20 مليون طن متري عام 1966 إلى 381 مليون طن متري عام 2015، بزيادة مقدارها 20 ضعفاً على مدى نصف قرن، إن ما يُقدّر بنحو ثمانية أطنان مترية من النفايات البلاستيكية تدخل العالم سنوياً، “وهو ما يعادل تفريغ شاحنة من النفايات البلاستيكية في المحيط كل دقيقة”.
وقدّم التقرير عدداً من الإجراءات لمعالجة الأزمة، من بينها خفض إنتاج البلاستيك واستخدام مواد تتحلل بسرعة أكبر ويمكن إعادة تدويرها بسهولة والحد من بعض المواد البلاستيكية الأحادية الاستخدام وتحسين إدارة النفايات، مثل تقنيات إزالة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة من مياه الصرف.
المصدر: الاندبندنت