أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري، بأن المؤتمر الأمني الذي عقد أمس في البحرين، أظهر الخلافات بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والحكومة الإسرائيلية بشأن المحادثات النووية مع إيران.
وجمعت الجلسة الختامية لحوار المنامة السنوي، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال هولاتا، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك.
وذكر الموقع الأمريكي، أن هولاتا وماكغورك حاولا تقديم جبهة موحدة حول الملف النووي، إلا أن الكلمات الافتتاحية طرحت مواقف متباينة أمام عشرات المسؤولين والخبراء من دول الخليج والدول الغربية.
وتحدث المسؤول الإسرائيلي عن الحاجة إلى منع إيران من امتلاك قدرة “اختراق نووي” ، فيما تحدث نظيره الأمريكي عن التزام إدارة بايدن بمنع إيران “من الحصول على سلاح نووي”.
وخلال الجلسة، اختلف المسؤولان حول الحاجة إلى تهديد عسكري موثوق به لردع إيران عن المضي قدما في برنامجها النووي.
وقال هولاتا، إن إيران أوقفت جهودها للحصول على سلاح نووي فقط عندما وقف العالم بحسم ضدها. وأضاف إن “إسرائيل ستدافع عن نفسها ضد إيران إذا احتاجت لذلك ونحن نقوم بالتحضيرات لهذا الأمر”.
من ناحية أخرى، قال ماكغورك إن الولايات المتحدة تركز على محادثات فيينا، وفي حال فشلها، ستنظر إدارة بايدن في خيارات أخرى. وأضاف أن العمل العسكري قد يضر بالبرنامج النووي الإيراني، لكنه لن يغير سلوكها.
وشدد مستشار بايدن على أن قرار إدارة ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015 سمح لإيران بالتقدم في برنامجها النووي بشكل كبير. وأضاف أن حملة الضغط القصوى للرئيس السابق ضد إيران قد باءت بالفشل.
وحول هذا الادعاء، قال هولاتا إن “إيران لن تقدم تنازلات فقط لأننا نسألها بلطف. إنها لا تعمل بهذه الطريقة. أيا كان من يقول أن الضغط لا يجدي فعليه أن ينظر كيف أن الضغط من قبل كل من الإدارات الجمهورية والديمقراطية جعل إيران تغير سياستها”.
المصدر: روسيا اليوم