استنكرت “جبهة العمل الاسلامي” في بيان “بشدة العدوان الصهيوني الجديد الذي استهدف مناطق عدة في محافظة حمص والحدود اللبنانية السورية وذلك عبر استباحة شمال الأجواء اللبنانية فوق مدينة طرابلس.
ورأت “أن هذا العدوان وغيره من الاعتداءات السابقة تهدف إلى ثني سوريا الشقيقة بعد انتصارها ودحرها الإرهاب التكفيري عن متابعة مسيرة النضال والكفاح والمقاومة، وعن دعمها للقضية الفلسطينية المحقة ونصرتها للشعب الفلسطيني المظلوم”.
وتساءلت “أين هم السياديون اللبنانيون الذين يدعون ويدعون إلى سيادة لبنان واستقلاله؟، أين هم من هذه الاعتداءات وهذه الاستباحة للأجواء اللبنانية؟ ولماذا لا نسمع لهم صوتا، اليوم يعترض عليها ويدين العدو الصهيوني الغاشم لقصفه دولة شقيقة والحدود المشتركة بين البلدين مما أوقع إصابات أيضا من المدنيين اللبنانيين”.
واعتبرت الجبهة” أن ما قام به العدو الصهيوني الغادر اعتداء على لبنان بشكل وبآخر وهو أيضا برسم كل المطبعين مع العدو الحاقد الذين رضوا لأنفسهم الذل والعار وتخلوا عن قضايا الأمة العربية، ولا سيما القضية المركزية التي هي قضية كل العرب والمسلمين بالذات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام