اكد وزير المالية علي حسن خليل انه “لا يمكن لاحد، لفريق او مجموعة فرقاء ان ينفردوا بتحديد خيارات اللبنانيين، التي يجب ان تحترم من خلال صياغة التفاهمات الوطنية العامة، التي تسمح بالخروج من المأزق السياسي الذي نعيشه بأقل قدر من التداعيات السلبية على الاستقرار الوطني، وتسمح ايضا بالانتقال الى مرحلة جديدة من حياتنا السياسية، نريد ونحرص على ان تحصل في اسرع وقت ممكن”.
وقال حسن خليل خلال المؤتمر البلدي المركزي لحركة “امل” في الجية “نحن نؤيد ونبارك اي تحرك يدفع في اتجاه انجاز الاستحقاق الرئاسي في أسرع وقت، وندعو الجميع الى ممارسة دورهم الديموقراطي من خلال المشاركة في جلسة الانتخاب، التي مهما كانت نتائجها، ومهما كانت التحضيرات التي تسبقها، لن نشارك بمقاطعتها بل سنمارس حقنا الديموقراطي في التعبير عن موقفنا واحترام ارادة الاغلبية النيابية، في ما تصل اليه، لنهنئ الفائز في انتخابات رئاسة الجمهورية، ولنفتح ونمد اليد معا الى تعاون حقيقي معارضة وموالاة في سبيل لبنان الذي لا نريده الا لبنان الافضل”.