نبهت حركة الأمة، في بيان، من “السياسة الرعناء التي تبقي مصير لبنان معلقا بحرد أو غضب أو قرار جهة خارجية، كما هو الحال في الأزمة الحالية بين لبنان والمملكة السعودية، فالكرامة الوطنية تفترض رفض الإملاءات التي تهدف إلى إذلال لبنان الذي أذل بثالوثه الذهبي العدو “الإسرائيلي”، وفرض عليه معادلة الرعب”.
واعتبرت الحركة “أن التصعيد السعودي ضد لبنان بزعم الاحتجاج على موقف لوزير الإعلام قبل تبوئه لمنصبه، هو تغطية على هزائمها في اليمن، وهو تغطية أيضا لملف التسييس في قضية انفجار المرفاً، ومحاولة لإشغال البلد وجعله ينسى مقتلة الطيونة” .
ورأت حركة الأمة “أن توابع السعودية والأميركي يحاولون بشتى الأكاذيب تحميل ما يحصل من أزمات إلى المقاومة، ويزعمون كذبا وافتراء أن “حزب الله “يسيطر على قرار الدولة، لتحميله مسؤولية ما وصل إليه البلد، وللتنصل مما اقترفه النهج الليبرالي المتوحش من نهب للمال العام وللأملاك العامة”.
وأكدت الحركة “أنه لابد بعد السيلان الإعلامي الذي لا يخضع لأي قيم وطنية، ويهدد الوحدة والنسيج الوطنيين، ويدفع بالبلاد إلى أتون الخراب، من الدعوة لإعادة فحص القوانين والقواعد الناظمة للعمل الإعلامي، بهدف تنقية الفضاء الإعلامي اللبناني من الفساد والتلوث الناجمين عن مساحات الارتزاق والابتذال الرخيص، وتطوير الممارسة المهنية بتقاليد وأصول تعزز التراث الحضاري للإعلام اللبناني، وطنيا وعربيا وعالميا، لأن ما جرى ويجري مع وزير الإعلام مناف لكل القيم الحضارية والإعلامية والإنسانية وحرية الرأي”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام