أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط الخميس، أن” التسهيلات الاقتصادية التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية للفلسطينيين في الضفة لا تعدو كونها ستاراً للتغطية على التوسع الاستيطاني ووسيلة لتخدير المجتمع الدولي”.
وقال أبو الغيط، خلال لقائه تور وينسلاند مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام، “هذه التسهيلات تُعد شكلية في جوهرها، وأنها لا يُمكن أن تمثل بديلاً عن مسار جاد للتسوية والمحادثات بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، حول الحل النهائي برعاية دولية، ووفق مقررات “الشرعية الدولية”.
وأضاف البيان أن أبو الغيط استمع إلى “تقييم المبعوث الأممي للموقف، بما في ذلك حول خطورة استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة، والصعوبات الاقتصادية الكبيرة التي تُعانيها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية”.
المصدر: سبوتنيك