دعا القائد الأعلى لحركة “طالبان” الملا هبة الله أخوند زادة مسؤولي الحركة إلى ملاحقة الخصوم المتسللين إلى صفوف الحركة و”القضاء عليهم”، بعد سلسلة هجمات دامية استهدفت الحركة. وقال الملا اخوند زادة في بيان إنه يتوجب على قادة الحركة “التحقق من صفوفهم والتأكد من عدم وجود كيانات غير معروفة تعمل ضد رغبة الحكومة والقضاء عليها في أسرع وقت ممكن”، مؤكدا أنه “في حال حدوث أمر سيء فإن الأمر يقع على المسؤولين لأنه مسؤول ومعاقب في الدنيا ومعاقب في الآخرة”.
وبحسب القائد الأعلى، يتوجب على “كل قيادي وحدات طالبان تخصيص وقت للجلوس مع مجنديهم لمحاولة العمل على سلوكهم وتصرفاتهم ليعمل المجاهدون بشكل أفضل”، مشددا على أنه”يجب عدم معاملة أي مقاتل بقسوة أو عنف”. وقتل ما لا يقل عن 19 شخصا بينهم قيادي كبير في طالبان وأصيب 50 آخرون بجروح يوم الثلاثاء في هجوم لـ”تنظيم الدولة الإسلامية” استهدف مستشفى كابل العسكري الوطني، وسط تصاعد العنف في أفغانستان بين حركة “طالبان” الحاكمة والفصيل المتطرف.
ويشكك مسؤولون في طالبان بوجود متسللين محتملين في صفوفهم من جماعات منافسة خاصة من المجندين الجدد. وسيطرت طالبان على السلطة في أفغانستان منتصف آب/أغسطس وأطاحت الحكومة السابقة المدعومة من الولايات المتحدة وتعهدت إعادة الاستقرار بعد حرب استمرت 20 عاما.
المصدر: روسيا اليوم