تطلق شبكة نتفليكس للترفيه على الإنترنت، أولى ألعابها الإلكترونية للهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم حيث تسعى لاقتحام سوق الألعاب المتاحة عن طريق اشتراك.
وبدأت الشركة أولى خطواتها يوم الثلاثاء، بطرح تحديثات لتطبيق نتفليكس على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد، ومن خلال هذا التحديث يتم عرض الألعاب المتاحة للتنزيل، وبدأت الشركة بعرض خمس ألعاب لمستخدمي الهواتف الذكية يمكن الاشتراك فيها وتحميلها.
وتعد الشركة بالمزيد من الألعاب في المستقبل، وسوف تكون بدون عرض إعلانات أثناء اللعب وبدون طلبات شراء داخل التطبيق مثل تلك الشائعة في ألعاب الهواتف المحمولة الأخرى.
إصدار هذا الأسبوع مخصص فقط للهواتف والأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام أندرويد، لكن الشركة قالت إنها ستطرح قريبا ألعابا لأجهزة أبل التي تعمل بنظام (آى أو أس)، “في الأشهر المقبلة”.
وقاومت شركة آبل سابقا محاولات من جانب شركات أخرى لوضع “متاجر خاصة بها داخل متجرها آبل ستور”، خاصة فيما يتعلق بالألعاب.
وعندما أطلقت مايكروسوفت في البداية خدمة بث Game Pass في عام 2020، منعت آبل التطبيق من الظهور في متجر تطبيقات آي فون، بحجة أن أي تطبيق يحتوي على 100 لعبة يجب أن يتم إدراجها جميعا في متجرها بشكل فردي (يعني كل لعبة بمفردها).
ولجأت مايكروسوفت في النهاية إلى بث الألعاب عبر متصفح Safari للجوال الخاص بآبل، بدلا من وضع ألعابها على المتجر.
ولم تذكر نتفليكس أنها تواجه أي مشكلات مماثلة مع ألعاب نتفليكس، وقالت إن الوصول إلى اندرويد أولا يرجع إلى أن إطلاق الألعاب “لا يزال في مراحله الأولى”.
وعلى الرغم من التأخير في الوصول إلى عملاء آبل، أصبحت مايكروسوفت الشركة المهيمنة في سوق اشتراك الألعاب حتى الآن.
وتتضمن خدمة إكس بوكس غيمز باس، الخاصة بمايكرسوفت معظم إصدارات استوديو الألعاب الخاصة بالشركة في يوم طرحها للبيع، ويمكن تشغيل العديد منها على جهاز أكس بوكس أو كمبيوتر ألعاب أو بثها عبر الإنترنت إلى الهواتف والأجهزة اللوحية.
وتشير التقديرات إلى أن عشرات الملايين من المشتركين يدفعون ما بين 7.99 و 10.99 جنيها إسترلينيا شهريا، وفقا للميزات التي يحتاجون إليها.
المصدر: بي بي سي