دائما ما يردد الرياضيون أن التمرينات في الصباح هي الأفضل لبدء يومك، لكن دراسة جديدة لجامعة “نورث وسترن” الأمريكية كشفت عن أن فترة الظهيرة هي الأفضل لأجسادنا لممارسة رياضة العدو.
وذكرت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية أن هذه الدراسة تدعو لعدم الضغط على أنفسنا للاستيقاظ مبكرا والقيام بالتمرينات.
وأوضح فريق البحث أن العضلات لها إيقاع وساعة بيولوجية تتحكم في الاستجابة للتمرينات، ولذا فإن عامل تحديد الوقت في اليوم مهم للحصول على أفضل النتائج من التمرينات.
وأضاف الفريق أن الأكسجين والساعة الداخلية يعملان معا في خلايا العضلات لإفراز الطاقة، وخلايا العضلات تكون أكثر كفاءة خلال ساعات الاستيقاظ الطبيعية، في حين أن جميع الخلايا تحتوي على ساعة تنظم كيفية تكيف الخلايا مع التغيرات في البيئة والنشاط على مدار الـ٢٤ ساعة.
وأجرى فريق البحث دراسة على الفئران ووجدوا أنها تتكيف مع ممارسة التمرينات الرياضية بشكل أفضل في الليل؛ لأن عضلاتهم في تلك الفترة تحفّز الجينات لمساعدتهم على التكيف مع ممارسة الرياضة. وبما أن هذه الجينات موجودة أيضا في البشر؛ فهذا يعني أن البشر قادرون أيضا على الاستجابة بشكل أفضل لممارسة الرياضة في تلك الفترة.
وطالب فريق البحث الرياضيين بمعرفة الوقت الذي يجب أن يمارسوا فيه التمرينات، والاسترشاد بنتائج الدراسة مستقبلا لتحسين وظيفة العضلات.
وأوضح الأطباء أنه إذا تم تحسين وظيفة العضلات فستكون خطوة حاسمة في فهم كيفية تأثير حرق الجلوكوز في مرض السكري، وبالتالي تطوير العلاج.
المصدر: مواقع