مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الجمعة 29-10-2021 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الجمعة 29-10-2021

مقدمة

هل زار وزيرُ الحربِ الصهيوني المملكةَ السعوديةَ لتفعيلِ التنسيقِ لا سيما بشأنِ الحربِ اليمينة ؟

هذا ما المحَ اليه الاعلامُ العبريُ الذي سربَ معلوماتٍ عن انَ الطائرةَ الاسرائيليةَ التي حطت في الرياضِ قبلَ يومينِ كانت تحملُ وزيرَ حربِهم بيني غنتس الذي اجرى لقاءاتٍ سريةً مع المسؤولين السعوديين. وعلى مسؤوليةِ الاعلامِ العبري فانَ السعوديةَ بحاجةٍ ماسةٍ للخبراتِ الاسرائيليةِ التكنولوجيةِ والامنيةِ والعسكريةِ في حربِها العبثيةِ على اليمن .

اما سياستُها تجاهَ لبنانَ واللبنانيين ، التي تجاوزت فيها كلَّ الاعرافِ الدبلوماسية، ومعها جوقتُها الخليجيةُ وادواتُها اللبنانية، فلا يمكنُ ان يتسببَ بها تصريحٌ لبناني، انما هي صراحةً تعبيرٌ عن وجعٍ حقيقيٍ اصابَ الرأسَ السعوديَ المتخبطَ في الوحلِ اليمني . وكلُ البياناتِ المكتوبةِ على عجلٍ في لبنانَ وخارجِه، اعلاميةً كانت او سياسيةً او حزبيةً او غيرَها انما هي ارتدادٌ لامرِ العملياتِ الموتور.

وكذلك حالُ هؤلاءِ في المأزقِ الذي اوقعوا انفسَهم فيه في لبنان. فتحقيقاتُ الطيونة واعترافاتُها حاصرت حزبَ القواتِ ورئيسَه، فضاقت سبلُهم الى حدِّ الاختناق، وباتوا يلتمسونَ صلاةً من هنا ودعاءً سياسياً من هناك.

وهناكَ على مقربةٍ من الدماءِ التي سالت غيلةً في الطيونة، قصرٌ للعدلِ ما زالَ قاضي التحقيقِ في قضيةِ مرفأِ بيروتَ يمعنُ ضرباً باعمدتِه، وتعاونُه جوقةٌ سياسيةٌ اصلُها مريبٌ وفروعُها مثقلةٌ بالغباء، حتى لم يستطع ان يحتمِلَها اهالي شهداءِ المرفأِ الذين شكلَ عددٌ منهم لجنةً تأسيسيةً لمتابعةِ الحقيقة، فدَعَوا القاضي طارق البيطار الى الاستقامةِ والافصاحِ عن الحقيقةِ التي كانَ قد اشارَ امامَهم الى انها باتت شبهَ مكتملةٍ لديه.

ولمعاونةِ التحقيقِ كانَ طلبُ رئيسِ الجمهوريةِ العماد ميشال عون رسمياً من روسيا تزويدَ لبنانَ بصورِ اقمارِها الاصطناعيةِ عن مرفأِ بيروتَ ابانَ الافجارِ في الرابعِ من آب، وهي الصورُ التي تمنعت عن اعطائِها للبنانَ كلٌ من واشنطن وباريس.

اما القنابلُ الصوتيةُ التي تُطلقُها واشنطن بينَ الفينةِ والاخرى باسمِ العقوباتِ لمحاربةِ الفسادِ او الارهاب، فقد ردَّ عليها النائبُ جميل السيد بمنهجيةٍ ودليلٍ فرَّغَها من ايِّ حقيقة، واثبتَ انَ ما اصدرتهُ الولاياتُ المتحدةُ بحقِه انتقامٌ سياسيٌ متحدياً من صاغَ التهمةَ على عجلٍ الاتيانَ بايِ دليل.

المصدر: قناة المنار