الشيخ الخطيب: لضرورة تصحيح المسار القضائي واخراجه من التسييس وفق الاصول الدستورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الشيخ الخطيب: لضرورة تصحيح المسار القضائي واخراجه من التسييس وفق الاصول الدستورية

الشيخ علي الخطيب

أدى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الصلاة، في مقر المجلس والقى خطبة الجمعة التي قال فيها:”ن غير المتوقع ان تستطيع الحكومة الجديدة انجاز الكثير للمدة القصيرة المعطاة لها ولانشغالها المتوقع بالانتخابات النيابية، على ان ذلك لا يشكل عذرا لها لعدم القيام بما يمكنها القيام به لتخفيف الاعباء عن كاهل المواطنين بالاسراع بانجاز البطاقات التمويلية التي ما زالت حتى الان مجرد قرارات لم تر النور، ولسنا نرى الا الاستجابة لمطالب صندوق النقد الدولي من رفع الدعم وترك المواطنين يحترقون بنار اسعار السلع الاستهلاكية والمحروقات دون اي اهتمام بالوضع المعيشي والصحي والاستشفائي للناس الذين يعانون ويئنون ويصرخون دون ان يستجاب لهم ولا من مجيب”.

ورأى “ان كارثة المدارس والطلاب واهاليهم لا تقل عن ذلك، فيما بعض الذين اعطوا انفسهم صفة الثورة يتلهون بفبركة الاخبار والمتاجرة بانفجار المرفأ والدفاع المزعوم عن القضاء وعن اهل الشهداء بتزوير الحقائق والاستخدام السياسي، تحقيقا لغايات اقل ما يقال فيها انها غير بريئة ومشبوهة، ثم تنبري للدفاع عن القتلة والجزارين في جريمة الطيونة وتتهم المجني عليهم والقضاء في ازدواجية وانتقائية مخزية، فيما كان الاجدر بها ان تعمل على تحقيق المطالب المحقة للشعب اللبناني من اعادة الاموال المنهوبة وحل مشاكله وازماته الاقتصادية بتوزيع ما يصلها باسمه من مساعدات يظهر من خلال ممارساتها انه مال سياسي دفع لتحقيق اجندات خارجية، لا يسمع لها صوت للدفاع عن مصالح البلاد وسيادتها حين تتعرض للانتهاك من العدو الاسرائيلي، وانما تنبري للدفاع عن مصالح مشغليها وحرف الانظار عن الاخطار التي تتهدد الوطن”.

وقال: “وفي قضية الطيونة والمرفأ، نعود ونكرر اننا نصر على ضرورة تصحيح المسار القضائي واخراجه من التسييس وفق الاصول الدستورية والسير بقضية مجزرة الطيونة الى النهاية وملاحقة المجرمين والمحرضين وانزال اشد العقوبات بحقهم.

وعلى صعيد العلاقات الخليجية اللبنانية فإننا”حريصون على ان تكون في افضل حال على قاعدة عدم التدخل في الشؤون الداخلية والتعاون لما فيه الخير للجميع وتحقيق المصالح المشتركة وتعميق هذه العلاقات بين دولنا وشعوبنا، ويؤسفنا ان تصل الامور الى وضع يضر بها او يعكرها ، ولذلك فإنا ندعو وبكل محبة الى اصلاحها وعدم دفع الامور الى المزيد من التعقيدات وردود الافعال التي ليست في صالح ايٍ من الاطراف”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك