استنكرت “جبهة العمل الاسلامي” في بيان، “إقدام العدو الصهيوني الغاصب على جرف مقبرة اليوسف في مدينة نابلس في الضفة الغربية”، معتبرة أنه “عمل إرهابي وإجرام دولة تقوم بكل الأعمال التعسفية والفوقية والعنجهية وعمليات الجرف ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والمحال التجارية في عملية منظمة من أجل تهويد تلك الأماكن وإضافتها إلى التراث اليهودي الصهيوني”.
وأكدت أن “كل هذه الأعمال الإجرامية والاعتداءات الصهيونية الارهابية لن تردع ولن تمنع الشعب الفلسطيني عن متابعة مسيرة الجهاد والمطالبة باسترداد حقه المسلوب غصبا، بل ستزيده إباء و تصميما وعزما وإرادة في مواجهة هذا المشروع العنصري وكل المؤامرات الصهيونية الهادفة إلى طمس القضية الفلسطينية وإنهاء هذا الصراع من خلال تهجير فلسطينيي الداخل وتوطين اللاجئين الفلسطينيين في اماكن تواجدهم، لتكتمل تلك المؤامرة من خلال نهج التطبيع الخياني الذي قامت به بعض دول المنطقة كرمى لعيون إدارة الشر الأميريكة والصهاينة المحتلين لأرض الإسراء والمعراج”.
ولفتت إلى “مشروعية حق الشعب الفلسطيني المظلوم الطبيعي في تحرير أرضه وتقرير مصيره وفي طرد المحتل الغاصب ودحره عن أرضه فلسطين الحبيبة”.
المصدر: الوكالة الوطنية