أشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة مشغرة، الى “تحذير حزب الله من أن تكون الحكومة الحالية حكومة انتخابات فقط”، وقال: “يبدو أنها لم تنجز حتى الان أي شيء له علاقة بحياة الناس في أي ملف ولم تتقدم خطوة واحدة في معالجة أي أمر من الأمور المتعلقة بحياة اللبنانيين، لا على مستوى الكهرباء ولا المحروقات ولا الغذاء ولا الدعم ولا على مستوى العام الدراسي ولا على مستوى أي مجال من مجالات الحياة التي هي مسؤولة عنها وعن إدارتها في هذه اللحظة”.
أضاف: “اللحظة الآن بالحد الأدنى هي لحظة إقرار البطاقة التمويلية، مع العلم أن مشروع قانون إقرار البطاقة التمويلية وفي مقدمته كان الحديث عن البطاقة كمقدمة على رفع الدعم، رفعوا الدعم والآن لا يزالون يتناقشون في تمويل البطاقة وفي آلياتها ومعاييرها وحتى منصة التسجيل لم تطلق بعد، فإلى متى الإنتظار”.
وتطرق الى موضوع تفجير المرفأ، فقال: “إن أداء القاضي بيطار هو أداء مسييس، والقضاء في هذه اللحظة أصبح معنيا بأن يدافع عن نفسه من خلال سلوك آليات وإجراءات واضحة تثبت للبنانيين عدم التدخل الداخلي أو الخارجي، ولو أننا نقرأ العناوين الكبرى التي وصلت رسائلها من لجنة الكونغرس التي تطلب تغطية القاضي بيطار، فإن ما يمكن أن يقال ضمن حده الأدنى أن هذا القاضي الذي عرض السلم الأهلي في لبنان للخطر ليس واجبا عليه أن يتنحى فقط، إنما من خصوصية ما نطالب به أن يذهب إلى القضاء وأن يحاكم في ظل ما أعمل من تسيس وتدخل ومزاجية واستنسابية أصبح واضحا أنه ينفذ كأداة مشاريع أخرى لها علاقة بمصير اللبنانيين وحياتهم، وهذه تهمة توجه إلى القاضي بيطار وعلى القضاء أن يلتفت إليها”.
وعن أحداث الطيونة، قال: “هذا الدم المظلوم الذي سفكه سمير جعجع في تلك المنطقة التي أصبحت رمزا للعيش الواحد بين اللبنانيين وخصوصا المسلمين والمسيحيين، والتي اختارها سمير جعجع ليرسل رسالة القتل والفتنة من هناك، الحد الأدنى في التصرف معه أن يكون في المكان الذي كان فيه ونال هناك العفو الخاص، الذي يجب في هذه اللحظة وبعد هذه السلسلة من القتل والإجرام والتخطيط للحرب الأهلية في لبنان ولإنهاء لبنان بعد هذه اللحظة، يجب أن يحاكم ليس فقط في هذه الجريمة إنما حتى في الجرائم التي نال على أساسها عفوا خاصا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام