رأت حركة الأمة، في بيان، أن “مجزرة الطيونة باتت قضية رأي عام، وخصوصا أنها كانت متعمدة، وهدفها إثارة الفتنة والفوضى في البلاد، وبالتالي فإن كل من ساهم بها من قريب أو بعيد هو في دائرة الاتهام، لأن ما جرى ليس أمرا بسيطا، ولا يمكن المرور عليه مرور الكرام”.
وأشارت إلى أن “دماء الشهداء والجرحى التي أريقت في مجزرة الطيونة، حمت البلد، لأن ذوي الدم قظموا غيظهم وغضبهم ولم ينجروا إلى الفتنة، فحموا البلد واستقراره”.
ونبهت من “تدخلات السفيرة الأميركية في الشؤون الداخلية اللبنانية”، وتساءلت عن معنى تهديدها بعدم المساس بالمحقق العدلي، فهل هذا الموقف: نصيحة، أم إرهاب؟”.
وفي الشأن الاجتماعي، لفتت حركة الأمة إلى بيان اليونسيف، الذي “يشير إلى أن كل 3 أطفال لبنانيين من عشرة ينامون بلا عشاء”، محذرة من “التدهور المتزايد في حياة اللبنانيين الصحية والمعيشية والاقتصادية والتربوية، بحيث بات أكثر اللبنانيين على مستوى خط الفقر وما دونه”.
وشددت على “ضرورة وضع الخطط والبرامج الوطنية الإنقاذية”، بعيدا من وصفات صندوق النقد والبنك الدوليين، لأن “وصفتهما” جاهزة وتقوم على الخصخصة وبيع أملاك الدولة، وتسييل الاحتياطي الذهبي، ما يعني تحويل البلد إلى “جمهورية موز”، وهذه الوصفات الجاهزة جرت العديد من الدول إلى الإفلاس والفقر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام