أعلن البنتاغون أن البحرية والجيش الأمريكيين اختبرا الأربعاء نماذج أولية لمكونات أسلحة فرط صوتية، واصفا العملية بالناجحة.
وقالت وزارة الحرب الأمريكية في بيان أصدرته اليوم الخميس، إن مختبر سانديا الوطني أجرى الاختبارات انطلاقا من منشأة والوبس للطيران التابعة لإدارة الطيران والفضاء “ناسا” في ولاية فرجينيا والتي ستساعد في “توجيه عملية تطوير برنامج الضربة السريعة التقليدية التابع للبحرية وبرنامج السلاح الطويل المدى الذي تفوق سرعته الصوت”، وهو برنامج يهدف لتطوير أسلحة هجومية أسرع من الصوت.
وستجري البحرية والجيش تجربة إطلاق صاروخ تقليدي أسرع من الصوت في السنة المالية 2022، والتي بدأت في الأول من أكتوبر.
وأجريت الاختبارات في نفس اليوم الذي قال فيه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه قلق بشأن الأسلحة الصينية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وتنتقل الأسلحة التي تفوق سرعتها الصوت في الطبقات العليا من الغلاف الجوي بأكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو حوالي 6200 كيلومتر في الساعة.
وتسعى الولايات المتحدة سعيا حثيثا إلى تطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت في إطار برنامج الضربة العالمية السريعة التقليدية منذ السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين.
وتعمل شركات مثل “لوكهيد مارتن” و”رايثيون تكنولوجيز” على تطوير قدرة الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لصالح الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة رويترز