دمشق وريفها:
ـ وقعت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محور حي جوبر شرق دمشق وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف نقاط انتشار المسلحين في المكان.
ـ دارت اشتباكات بين مسلحي “جيش الإسلام” من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى في محيط حي الحجر الأسود جنوب دمشق.
درعا وريفها:
ـ دارت اشتباكات بين مسلحي “جيش الإسلام” وداعش بعد محاولة التنظيم اقتحام قرية “المدورة” في منطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي.
حلب وريفها:
ـ تمكنت عائلة مؤلفة من سبعة أشخاص هم خالد كادورة وزوجه وأبناؤه الخمسة من الخروج من الأحياء الشرقية بمدينة حلب عبر معبر بستان القصر يوم أمس، وقد وصلت العائلة إلى مبنى فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي وكان في استقبالهم محافظ حلب حسين دياب وأمين الفرع أحمد صالح إبراهيم.
ـ رفض “الائتلاف المعارض” وفصائل “الجيش الحر” في بيان مشترك إخلاء جرحى حلب دون ضمانات ودون إدخال المساعدات إلى شرق حلب بحسب وصفهم.
المشهد المحلي:
ـ أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة الوضع الإنساني في حلب، أن الجماعات الإرهابية التي تتخذ من الأهالي دروعا بشرية شرق حلب منعت خروج المدنيين والمسلحين من خلال عمليات القنص وإطلاق القذائف. مشيراً إلى أن الحكومة السورية مستمرة في إيصال المساعدات إلى محتاجيها وفي التعامل مع المنظمات الدولية والأمم المتحدة في مجال المساعدات الإنسانية.
ـ أعلن المركز الروسي لتنسيق المصالحة في مطار حميميم بريف اللاذقية، يوم أمس أن 43 عملية قصف تم رصدها في أرياف دمشق وحلب وحماة واللاذقية، خلال الساعات الـ 24 الماضية. وأشار المركز إلى أن الهدنة الإنسانية في مدينة حلب تم تمديدها لمدة 24 ساعة إضافية، أما القوات السورية فانسحبت إلى حين دخول الهدنة حيز التنفيذ إلى مسافات تمكن المسلحين والأهالي من مغادرة المدينة عبر ثمانية ممرات.
ـ أعدم تنظيم داعش عدداً من مسلحيه بينهم “الشرعي” المدعو أبو الحارث التونسي، بعد محاولتهم الخروج من مدينة الموصل العراقية، والتواصل مع مسلحي جبهة النصرة، لتسهيل تهريبهم إلى سوريا.
المشهد الدولي:
ـ أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي، يوم أمس، أن الهدنة المعلنة في سوريا من قبل الحكومة السورية وسلاح الجو الروسي إشارة جيدة.
ـ أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن ترحيبه لمبادرة موسكو ودمشق إلى وقف عمليات القصف في حلب. مشيراً إلى أن وقف عمليات القصف سيسمح للمنظمة الدولية بتنفيذ خطتها لإجلاء الأهالي من أحياء حلب الشرقية.
ـ طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعية العامة التابعة للمنظمة الدولية أن تعقد جلسة طارئة بشأن سوريا بعد أن فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ إجراء لإنهاء الحرب التي اقتربت من عامها السادس.
ـ وجه زعماء الاتحاد الأوروبي ممانعة من إيطاليا لفرض عقوبات على موسكو بسبب الحرب في سوريا. وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي إن العقوبات الاقتصادية يجب ألا تكون جزاء من تلك الاستراتيجية لأنها لن تجبر موسكو على التفاوض للتوصل إلى تسوية سلمية، مضيفاً “يجب أن نفعل كل ما هو ممكن من أجل التوصل إلى اتفاق سلام في سوريا لكن من الصعب التصور بأن ذلك يجب أن يكون مرتبطاً بمزيد من العقوبات على روسيا”.
ـ أعلنت وزارة الدفاع البلجيكية أنها تلقت معلومات وزارة الدفاع الروسية بشأن الغارة على بلدة حساجك السورية، وأن أرقام الطائرتين اللتين رقمها الجانب الروسي ليست تابعة لطائرات القوات الجوية البلجيكية.
ـ أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند يوم أمس، أن الرقة معقل داعش في سوريا، يمكن أن تكون الهدف التالي بعد استعادة مدينة الموصل العراقية في حال لجوء التنظيم إلى هناك.