أكد رئيس حزب الحرية والمسؤولية المباشرة النائب في مجلس النواب التشيكي توميو أوكامورا أن نظام رجب أردوغان ساهم وبشكل كبير في الحرب الإرهابية على سورية ولذلك يتوجب عليه دفع تعويضات لاعادة اعمار المدن السورية التي ساهم في تخريبها ومن ثم العمل على إعادة المهجرين السوريين إلى بيوتهم.
وقال أوكامورا في استطلاع للرأي أجراه موقع أوراق برلمانية الالكتروني التشيكي بين السياسيين التشيكيين حول تشبيه الرئيس ميلوش زيمان تصرفات نظام أردوغان تجاه أوروبا بتصرفات البربر تجاه الامبراطورية الرومانية إن مطالبة نظام أردوغان لأوروبا بتقديم الأموال له للحد من تدفق اللاجئين إليها هو”شيء سييء ويحمل صفات الغزاة فيما الاسوأ من ذلك هو موافقة اوروبا على دفع الجزية وبخنوع لهذا النظام”.
وشدد اوكامورا على أن موقف حزبه واضح بأنه بدلا من إلغاء التأشيرات للاتراك يتوجب عدم التنازل لنظام اردوغان كما يتوجب العمل على إيقاف أي نوع من المحادثات حول ضم تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وهو الأمر الذي من شأنه أن يشكل ضغطا داخليا عليه.
من جهته قال رئيس حزب الفجر التشيكي ميروسلاف ليدنيتسكي أن إلغاء تأشيرات الدخول للأتراك الى دول الاتحاد الأوروبي سيكون بمثابة إلغاء التأشيرات للارهابيين من تنظيم “داعش”.
بدوره اعتبر رئيس الحزب الشيوعي التشيكي المورافي فويتيخ فيليب أن الحل الأفضل لمشكلة اللاجئين يكمن في السعي من أجل إحلال السلام في سورية والعراق واجبار نظام اردوغان على التوقف عن ارتكاب المجازر بحق الأكراد.
يذكر أن نظام أردوغان ودول الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى اتفاق بخصوص أزمة المهاجرين يقضي باعادتهم الى تركيا مقابل حصول أنقرة على ستة مليارات يورو إضافة إلى تسهيل حرية التنقل ومنح تأشيرات دخول للمواطنين الاتراك الى أوروبا والاسراع فى ملف مفاوضات انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي وهو ما اثار انتقاد العديد من المنظمات الحقوقية الدولية والأحزاب الأوروبية التي اعتبرت أن أوروبا خضعت لابتزازات أردوغان على حساب مبادىء حقوق الانسان.
المصدر: سانا