ناقش المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، في لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد الوضع الحالي في البلاد والمساعدات الإنسانية الشاملة لجميع السوريين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها الاثنين “ناقش الاجتماع الوضع الراهن في سوريا بشكل مفصل، ومهام تحقيق الاستقرار المستدام “على الأرض” على أساس استعادة السيادة ووحدة أراضي البلاد، مع استمرار مكافحة الإرهاب”.
وأضاف البيان “كما تمت مناقشة المساعدة الإنسانية الشاملة لجميع السوريين، بما في ذلك مراعاة قرار مجلس الأمن رقم 2585 ، وكذلك تعزيز العملية السياسية التي يقودها وينفذها السوريون بأنفسهم بدعم من الأمم المتحدة ، على النحو المنصوص عليه في بموجب قرار مجلس الأمن 2254”.
وكان الوفد الروسي الذي يضم المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إضافة إلى ممثلين عن وزارة الدفاع، وصل إلى دمشق أول أمس السبت، على رأس وفد في زيارة لمدة يومين، التقي خلالها بعدد من كبار المسؤولين السوريين.
وفي الـ 14 أيلول/سبتمبر الماضي، عُقِدت في موسكو قمة روسية – سورية بين الرئيسين فلاديمير بوتين وبشار الأسد، جرى خلالها التباحث في ملفات التعاون الثنائي القائم بين البلدين، والإجراءات المتخذة لتوسيعه وتطويره تحقيقاً للمصالح المشتركة.
وأعلن الرئيس بوتين خلال استقباله الرئيس السوري في الكرملين، أن القوات الأجنبية غير الشرعية المتواجدة في سوريا تقف عائقا أمام توحيد البلاد، وقال إن “البؤر الإرهابية لا تزال تتواجد على جزء من الأراضي السورية”، مشيرا إلى أن الجيشين الروسي والسوري قد “ساهما في حماية البشرية من شر الإرهاب”.
المصدر: سبوتنيك