أكد رئيس الحكومة الفرنسية جان كاستكس، أن بلاده “عززت في الفترة الأخيرة من قدراتها الأمنية والاستخباراتية والقوانين ضد الإرهاب”، داعيا العالم للنضال ضد ما أسماه “الإرهاب الإسلامي” وجميع أشكال الإرهاب.
وأوضح كاستكس، في كلمة متلفزة ألقاها، صباح السبت بمقر وزارة التربية والتعليم، في ذكرى مقتل المدرس صامويل باتي، على خلفية عرضه رسوما مسيئة للرسول الكريم، “عززنا القدرات الأمنية والاستخباراتية والقوانين ضد الإرهاب، كما كثفنا في الأشهر الأخيرة، أدوات مكافحة الإرهاب”.
وتابع كاستكس، “أريد في هذا اليوم المميز إعادة التأكيد بوضوح أن المؤسسات وحكومة الجمهورية والأمة الفرنسية، يجب أن تناضل في العالم وأوروبا وداخل الأراضي الفرنسية ضد الإرهاب الإسلامي وضد الإرهاب بكل أشكاله”. وأضاف “لا يمكن أن نسمح ببقاء مثل هذه العصابات التي تريد الاعتداء على قيم إنسانيتنا”.
وتحيي فرنسا اليوم الذكرى الأولى لقطع رأس مدرس التاريخ والجغرافيا الذي أساء للرسول محمد (ص)، و يعتزم رئيس الدولة، إيمانويل ماكرون استقبال عائلة القتيل، في قصر الإليزيه اليوم.
المصدر: سبوتنيك