أصبحت التغيرات المناخية حقيقة لا يمكن تجاهلها، حيث رصد العلماء ظواهر غير مسبوقة خلال الـ 20 عاما الماضية، لم تكن مدونة في السجلات المعتمدة أو حتى في ذاكرة كبار السن.
ووفقا لعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق، فإن الـ20 عاماً الماضية شهدت تغيرات مناخية لم تكن مدونة في السجلات المعتمدة أو حتى ذاكرة كبار السن، بينها:
– هطولات مطرية في مناطق متعدّدة في غير موسمها
– موجات ثلجية طالت مناطق لم تعهدها لأكثر من عام
– موجات غبارية متتالية من منطقة لأخرى
– ارتفاع درجات الحرارة في الخليج إلى معدلات غير مسبوقة
– أعاصير على موجات متقاربة ومتتالية، وانحسار جبال الجليد وذوبانها وتشكُّلها في مناطق أخرى عالمياً.
وأكد الزعاق أن التغيرات المناخية أصبحت حقيقة لا يمكن تجاهلها، وهناك ثلاثة تصورات للعلماء حول هذه التغيرات وهي:
– أولها إرجاعها للدورات المناخية العظمى
– ثاني هذه السيناريوهات يرجعها للتدخل البشري في عناصر المنظومة المناخية والإخلال بالتوازن البيئي “الصيد والرعي والاحتطاب”
– وثالثها يدمج بين السيناريوهين السابقين
وأوضح عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أن درجات الحرارة تنقسم إلى قسمين:
– الأول، مقاسة وهي التي تقيسها الأجهزة
– والآخر، محسوسة وهي التي تقيسها الأجساد، وهي الأهم
يشار إلى أن العالم أجمع في السنوات الأخيرة أصبح يعاني من التغيرات المناخية تزامنا مع الثورة التكنولوجية والصناعية التي تتطور بشكل غير مسبوق وتؤثر انبعاثاتها الغازية على حرارة كوكب الأرض، ما جعل معظم الدول والمنظمات تحاول سن قوانين للحد من هذه الظواهر السلبية على حياة البشر.
المصدر: سبوتنيك