استنكر “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، “التفجير الإرهابي في أفغانستان”، لافتا الى أن “الولايات المتحدة الأمريكية تحاول بعد انسحابها المذل من أفغانستان ألا تقوم لهذا البلد قائمة، وأن تتركه كما فعلت مع كل البلاد التي غزاها الاستعمار عرضة للفوضى بجميع مستوياتها، ولذلك عملت على زرع داعش في أفغانستان كي تكون سببا لاستمرار الفلتان الأمني وعدم السماح للدولة القادمة بأن تستقر وتترك للشعب الأفغاني حريته من خلال انتخابات حرة تجرى لاحقا وليأخذ حقه في تقرير مصيره، فإذا به ينشط تنظيم داعش -إمارة خراسان- الذي ابتدأ بسلسلة تفجيرات إرهابية كان آخرها التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قندوز في شمال شرق أفغانستان الذي يصلي فيه المسلمون الشيعة، وخطورة هذا التفجير أنه يستدعي ردود فعل تؤدي إلى فتنة مذهبية تعم البلاد وتمنع من عودة الاستقرار والأمن والأمان إليه، وقد تكون ردات الفعل هذه مفتعلة من جماعات مرتبطة بأمريكا أيضا لتحقيق هذا الهدف البغيض ونشر الفتنة”.
وأضاف: “لذلك فإننا في تجمع العلماء المسلمين ولأننا نعي مشاريع الفتنة وواجهناها في أكثر من موقع ندعو إخوتنا المسلمين الشيعة وقياداتهم العلمائية للتنبه لهذا المشروع والعمل على وأد الفتنة في مهدها والسعي لعقد لقاءات موسعة مع العلماء من أهل السنة لتكوين روابط عملية تستطيع أن تكون جاهزة لمواجهة مخططات أعداء أفغانستان والأمة الإسلامية وتفويت الفرصة عليهم، وتسهم في نشر الوحدة الإسلامية في أوساط الشعب الأفغاني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام