استقبلت دمشق صباح اليوم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قادماً من بيروت على رأس وفد في اطار جولته الخارجية ولبحث عدة ملفات هامة في سياق تعزيز العلاقات المتينة بين البلدين، وآليات تنفيذية للخطط المتفق عليها يبن حكومتي الطرفين.
في الاستقبال كان وزير الخارجية والمغتربين السوري د. فيصل المقداد عند مدرج الطائرة الإيرانية، وقبيل التوجه إلى لقاء الرئيس السوري بشار الأسد، استهلت الزيارة بتصريح الوزير الضيف في مطار العاصمة السورية، فأكد على اهتمام الجانب الايراني بالعلاقات مع سورية، إضافة للاتفاقيات الثنائية بين الجانبين والتي سيتم انجازها بما يخدم مصلحة الشعبين في المستقبل القريب، إلى جانب تأكيد المؤكد وهو انه “ستقف إيران في هذه المرحلة إلى جانب سورية مثلما وقفت معها خلال حربها على الارهاب”.
ما تم التوصل إليه خلال الأسابيع الأخيرة، يأتي في إطار العمل على تطوير شامل للعلاقات السورية الإيرانية، كما وُضعت برامج مكثفة لتطوير العمل في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والسياحية بين البلدين. وحسب تصريح الوزير عبد اللهيان أيضاً، فإن سورية في طريق التقدم والازدهار، خاصة بعد تحقيق هذه الانتصارات في محاربة الإرهاب.
من جانبه قال المقداد “هذه الزيارة مهمة جداً وسنبحث خلالها نتائج الجولة التي قام بها مؤخراً الوزير عبد اللهيان إلى روسيا ولبنان والجوانب المتعلقة بالملف النووي الإيراني”، مضيفاً “ندعم الجهد الذي تقوم به القيادة الإيرانية”.
أول خطوات الزيارة بدأت باجتماع في مقر الرئاسة السورية، تم الحديث خلاله عن كافة النقاط التي طرحها الوزير الضيف في تصريحة عند وصوله قاعة الشرف في مطار دمشق الدولي إلى جانب نظيره السوري د. فيصل المقداد، إضافة إلى رسائل أخرى حملها للرئيس بشار الأسد من الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي.
المصدر: موقع المنار