حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، من تفاقم الوضع في جنوب السودان إثر الفيضانات الهائلة التي أجبرت أكثر من 623 ألف شخص على الفرار من منازلهم.
ووفقا للمنظمة الإنسانية، أدت أمطار غزيرة إلى ارتفاع منسوب الأنهار ما تسبب في غمر منازل ومزارع في ثماني ولايات من ولايات البلاد العشر.
وأوضحت، أن عناصر الإنقاذ استخدموا زوارق وقوارب للوصول إلى السكان المعزولين، وأن ثلثي الأشخاص في المناطق المتضررة معرضون لخطر المجاعة بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 15%، منذ أغسطس الماضي.
وأشارت إلى أن “المياه غمرت مدارس ومنازل ومنشآت صحية ومصادر مياه، ما أثر على إمكان وصول السكان إلى الخدمات الأساسية”.
وتمكنت بعض العائلات من الفرار من مساكنها للوصول إلى العاصمة جوبا، فيما لجأ بعض آخر إلى ملاجئ موقتة على امتداد الطرق السريعة.
وفي أجزاء من البلاد، أجبر العنف الدائر بين المجتمعات عشرات الآلاف من الأشخاص على ترك منازلهم مما أدى إلى عرقلة جهود الإغاثة لمساعدة السكان.
ويعيش أكثر من 82% من سكان جنوب السودان تحت خط الفقر، وفقا للبنك الدولي، ويعاني 60% من سكانها الجوع الناجم عن الصراعات وموجات الجفاف والفيضانات.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية